المهاجر عضو جديد
عدد الرسائل : 10 العمر : 49 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: حمص في التاريخ الثلاثاء يناير 26, 2010 7:52 pm | |
| حمص في التاريخ لعل أقدم موقع سكني في مدينة حمص هو تل حمص أو قلعة أسامة، ويبتعد هذا التل عن نهر العاصي حوالي 2.5 كم، ولقد أثبتت اللقى الفخارية أن هذا الموقع كان مسكوناً منذ النصف الثاني للألف الثالث قبل الميلاد، ولقد ورد اسم حمص محرفاً في وثائق ايبلا المملكة السورية الشهيرة. وتدل أخبار موثقة التي تمت في تل النبي مندو قرب حمص أن مدينة حمص عادت للحضور، وما زالت الدراسات الأثرية قاصرة عن تحديد تاريخ حمص في العصر البرونزي والحديدي وقد طابق بعض الدارسين التوراتيين مدينة حمص مع مدينة صوبة المذكورة في التناخ .
من الممكن أن تكون حمص نفسها قد تم تأسيسها على يد سلوقس الأول حيث يذكر الفيلسوف سترابون قبيلة تدعي بأميساني تعيش على حول العاصي في جنوب أفاميا وقد صنفها الرومان قبيلة عربية.
عندما احتل بومبي سوريا عام 64 ق.م وقفت قبيلة أميساني إلى جانبهم واعترفت روما بقائدها شمسيغرام الاول كملك على حمص وكانت عاصمتها الرستن. وصلت مملكة حمص في عهد سلالة شمسيغرام إلى أقصى اتساعها حيث وصلت إلى وادي بعلبك غربا وتدمر شرقا وإلى الرستن شمالا ويبرود جنوبا.
في عهد ابن شمسيغرام الأول لامبليش أصبحت حمص عاصمة لمملكة حمص. قود وأثبت الحمصيون مرة أخرى ولائهم لروما عندما أرسلوا جيشهم لنصرة يوليوس قيصر خلال حصاره الاسكندرية عام 41 ق.م. وخلال الحرب الاهلية التي نشبت في روما بين أوكتافيوس وماركوس أنطونيوس وقف لامبليش إلى جانب أوكتافيوس بينما ناصر أخاه أليكساس ماركوس انطونيوس. نجح أليكساس في انتزاع العرش من شقيقه وقتله، ولكن مع انتصار أوكتافيوس في الحرب الاهلية تم اعدام أليكساس ونال ابن لامبليش لامبليش الثاني عرش والده. وفي عهد الملك سهم تم إرسال جيش من حمص لدعم الرومان في حصارهم لأورشليم عام 70م.
لعبت حمص دورا هامل في التاريخ الروماني، حيث أصبحت بمثابة عاصمة لسوريا في عهد أسرة سيفيريوس، وقد عرفت أيضا بالاسرة السامية أو السورية أو الحمصية، حيث انحدر جل أفرادها من حمص، عدا مؤسسها الامبراطور سيبتيموس سيفيروس الذي تزوج من الحمصية جوليا دومنا ابنة الكاهن الاعظم لإله الشمس في حمص، وقد انجبت جوليا دومنا ابنين هما كركلا و غيتا. انتهى عهد هذه الاسرة مع آخر أباطرتها الكسندر سيفيروس (208م - 235م).
ويعرف من حمص أيضا الفيلسوف الحمصي لونجينوس مستشار الملكة زنوبيا والطبيب الشهير مارليان .
آثار حمص
منظر لجامع خالد بن الوليد في حمص مع المنطقة المحيطة به الساعة العتيقة 1965 صورة نادرة لجامع الصحابي خالد بن الوليد.jpgتحتوي مدينة حمص على عدة مواقع أثرية حيث شيّدت في حمص أبنية دينية كثيرة من مساجد ومقامات في مراحل العصور والحضارات القديمة وفي العصر الإسلامي، كما شيدت فيها كنائس ومعابد خلال العهود القديمة والإسلامية الوسيطة المتأخرة أهمها:
الجامع النوري الكبير: كان هيكلاً للشمس ثم حوله القيصر ثيودوسيوس إلى كنيسة ثم حول المسلمون نصفه إبّان الفتح العربي إلى جامع وبقي النصف الآخر كنيسة للمسيحيين، لاحقاً وبنتيجة تهدم هذا المسجد بالزلزال في أيام نور الدين زنكي أعاد بناءه عام 1129 م على شكله الحالي حيث قام بشراء الأرض وضمها لأرض المسجد الجامع. جامع خالد بن الوليد: الذي يضم ضريح القائد العربي المسلم البطل خالد بن الوليد المتوفى في حمص عام 641 م. ويقع في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة حمص. يعود بناؤه إلى أواخر العهد العثماني النصف الثاني من القرن 19 أيام السلطان عبد الحميد الثاني كما يضم ضريح عبد الرحمن بن خالد بن الوليد . فيها كثير من المقامات مثل مقام التابعي دامس أبو الهول، مقام الصحابي أبو موسى الأشعري,مقام الصحابي عمرو بن عنبسة، مقام الصحابي العرباط بن سارية في الحولة، مقام الصحابي عبيد الله بن عمر، مقام الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز وغيرها. مقبرة الكتيب يقال أنها تضم أكثر من 10000 صحابي رضوان الله عليهم وتتعرض الآن لتعديات الجوار . قلعة الحصن متحف حمص الأسواق التاريخية قلعة حمص سور مدينة حمص المدافن الأثرية كنيسة أم الزنار 59 ميلادي وفيها زنار السيدة العذراء . كنيسة مارليان الحمصي 432 ميلادي وفيها قبر القديس مارليان الحمصي . أحياء حمص باب السباع - الإنشاءات - الغوطة - حي الدبلان - بابا عمرو - الخالدية - البياضة - دير بعلبة - كرم الزيتون - وادي الذهب - ضاحية الوليد - ضاحية المجد - القصور - عكرمة الجديدة - عكرمة القديمة - الوعر - المخيم - جورة الشياح باب الدريب_ جب الجندلي - باب هود - الحميدية - بستان الديوان(( حي الجامعة أو جورة العرايس قديما )) (( كرم اللوز )) (( حي الزهراء )) | |
|
المهاجر عضو جديد
عدد الرسائل : 10 العمر : 49 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| |
المهاجر عضو جديد
عدد الرسائل : 10 العمر : 49 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: حمص في التاريخ الثلاثاء يناير 26, 2010 7:55 pm | |
| - تحت المادنتين (المئذنتين).
أطلقت هذه التسمية على جزء من شارع الأبرار وقد اكتسب هذا الاسم من مئذنتي جامع الابرار وجامع الحنابلة. ولارتفاع المآذن فقد قيل للمنطقة التي بينهما تحت المئذنتين وبالعامية الحمصية المادنتين.
18- ظهر المغارة:
تطلق هذه التسمية على أحد أحياء حمص القديمة والذي يميد شمال القلعة ويقال أنها نسبة إلى مغارة القلعة التي تتجه جنوباً وهذه المنطة خلف المغارة تماماً فهي ظهر المغارة. ولكن هناك رأي آخر يقول أن التسمية جاءت من مغارة كبيرة تمتد تحت المنطقة وظهر المغارة أي أعلاها. ويمكن أن تكون هذه المغارة -التي يؤكد البعض معرفتهم بها إحدى الدياميس البيزنطية وهي كثيرة الوجود في حمص.
19- الكتيب:
وهو مرتفع من الأرض كان يسمى الكثيب الأحمر، وقلبت العامة الثاء تاء للتخفيف. ويقع خارج باب تدمر، شمال شرقي حمص القديمة. وقد اتخذ هذا الكثيب كمقبرة للمسلمسن منذ الفتح العربي ويذكر أن به عدداً كبيراً من شهداء الفتح من الصحابة والتابعين، ولايزال مقبرة إسلامية حتى الآن.
20- الناعورة:
وهي اسم لمنطقة من أسواق حمص الجديدة. وقد أتخذ اسمها من ناعورة كانت ترفع الماء من الساقية (المجاهدية) إلى الجامع النوري الكبير. وكانت بالقرب من باب السوق، جانب فرع مصرف سوريا المركزي الآن. وقد أقيمت الناعورة في ربيع الأول 1124هـ 1712م.
21- القيسرية:
هذه الكلمة ذات أصل يوناني تعني البناء الملكي (أي الحكومي) وهي بوظيفتها قريبة من الخان. ولم يبق في حمص إلا قيسارية واحدة لذلك عرفت الآن باسمها المجرد (قيسرية). وكانت في السابق تعرف باسم سوق بني العظم أو قيسرية العظم لأن بانيها هو الوالي المشهور أسعد باشا العظم وتم بناؤها عام 1312.
22- البغطاسية:
وهي اسم لحي من أحياء حمص الجديدة يمتد غرب المدينة القديمة بانحراف نحو الشمال. وقد جاءت هذه التسمية من (بكتاشية) وهي إحدى الفرق الصوفية التي انتشرت في العهد العثماني. ويعد مؤسسها الحاج بكتاش الوالي أبا روحيا للجيش الانكشاري.
23- سوق الحشيش:
إنه اسم لمنطقة صغيرة من أسواق حمص القديمة وهو يساير الجدار الجنوبي لجامع القاسمي ويمتد باتجاه الشرق لمسافة بسيطة تنتهي بالمدخل الجنوبي للسوق المسقوف. وسمي بسوق الحشيش لأن على أطرافه كانت تباع كل أنواع الحشيش من رشاد وخبيزة وقره وجرجير...الخ ولا يزال الرصيف المحاذي لجدار جامع القاسمي حتى الآن مكان لبيع هذه الحشائش البرية. وكان بيع تلك الأنواع يستمر والمناداة عليها تتواصل حتى قبيل الظهر. وبعد صلاة الظهر يبدأ عرض نوع آخر وهو الفصة والتي كانت طعام دواب الركوب والتحميل وخراف التسمين، ولكنها لم تخرج عن اختصاص السوق فهو سوق الحشائش وبالعامية (الحشيش).
24- الورشة:
تطلق هذه التسمية على منطقة تقع في الشمال الشرقي من حمص القديمة قريباً من باب تدمر. سبب التسمية فيعود لتجمع العمال والفعَّآلة فيها. وكل من أراد عاملاً لأي غرض يذهب إلى هناك صباحاً ويتفق مع من يريد. وكانت توجد بها ورشات كاملة تنتظر العمل، كورشة تلبيس أو بناء، ومنها كانت التسمية. ومن الجدير بالذكر أن مكان الورشة انتقل فيما بعد إلى شارع الحميدية ثم انتقل أخيراً إلى ساحة باب السوق.
25- رأس المقيصلة:
كانت تسمية الرأس في حمص تطلق على كل تقاطع طرق يشكل زاوية حادة والمنطقة التي تحصرها هذه الزاوية تكون على شكل رأس مدبب. ثم تعم التسمية ما حولها. ورأس المقيصلة هو الرأس المشكل من تفرع شارع الملك المجاهد نحو الشمال الشرقي ليشكل شارع ابن عطا الله ونحو الجنوب الشرقي ليشكل شارع يعقوب صروف. ولانعرف اسم المقيصلة وهو تصغير لمقصلة من أين جاء. كما كان بالقرب منها منطقة تعرف باسم رأس المسطاح وربما كان يسطح به العنب ليجفف ويتحول إلى زبيب. وفي بعض الأحيان تأتي التسمية من الشارع المتشعب نفسه. كما في شعب اللوز القريب من باب الدريب.
26- السرايا:
وهي تدل على القصر ولكنها في حمص تعني دار الحكومة. وفي تاريخ حمص الحديث نجد ثلاث سرايات..
القديمة: وكانت عند ساحة الحب في حي بني السباعي ثم تحولت إلى مستودع للبلدية.
الجديدة: وقد بناها في عام 1304هـ قائم مقام حمص محمود باشا البرازي في الشارع الذي لايزال يعرف باسم شارع السرايا حتى الآن ثم هدمت وقام مكانها بناء تجاري موقوف للأيتام.
السرايا الحالية: .. وقد بنيت في منتصف القرن الحالي مكان ثكنة الدبويا التي اقامها إبراهيم بن محمد علي باشا عام 1834م غير بعيدة من السرايا السابقة وعلى نفس الشارع لذلك استمرت تسميته الشعبية إلى الآن شارع السرايا.
27- العرايس (جورة العرايس أو النور):
وهي الآن منطقة سكن شعبي وكانت منخفضاً يتحول إلى رام في الشتاء. ويقع إلى الجنوب الغربي للمدينة القديمة شرق قرية باب عمرو والتي اندمجت بحمص. أما سبب التسمية فيعود إلى ما شاع عن هذه الجورة على ألسنة العامة. بأن العابرين من قربها ليلاً يشاهدون فيها عرائس الجان وأن اصواتهن تسمع إلى مسافات بعيدة وقد نسجت حولها حكايات وقصص خيالية مثيرة.
28- أبو صابون (جورة):
وهي منخفض غربي حمص بجوار ساقية الري. وكانت تزرع كبستان قبل أن تتحول إلى ملعب بلدي. كما أنها موقع أثري هام وجد فيها الكثير من اللقى الرومانية القديمة. أما تسميتها بأبي صابون فنسبة إلى الغربان التي كانت تكثر بها. والغراب كانت العامة تسمية في حمص (أبو صابون) لأنه كان يخطف ألواح الصابون من قرب الغسلات اللواتي كن يغسلن الثياب على الساقية ويطير.
39- جامع الباشا:
ويقع قرب باب التركمان في منطقة تسمى تحت القلعة وكان يدعى جامع علي الجماس كما ذكر محمد المكي في حولياته في أواخر القرن السابع عشر، ثم حرِّف الاسم إلى جامع الجماسي قي القرن الماضي. إلى أن جاء خوجي تركماني اسمه حسين وأخذ يعلم القراءة للأولاد في هذا المسجد. واستطاع ابنه مصطفى أن يحصل على رتبة الباشوية فيما بعد. فجدد الجامع وبنى قصره المعروف بجواره منسب المسجد إليه. وقد دفن فيه الباشا وأبوه وعدد من أفراد اسرته.
30- الصومعة:
وأحياناً كانت تسمى قبر قيصر. وهي ضريح تذكاري بناه غايوس من قبيلة فابيا، عام 78- 79م وهو من اسرة شمسغرام التي حكمت أواسط سوريا وكانت حمص قاعدتها. وقد استمر البناء قائماً إلى نهاية القرن الثامن عشر م حيث زاره ورسمه الرحالة الفرنسي كأساس. وفي عام 1910م هدم ما تبقى منه لاقامة بناء لمحطة وقود مكانها. وقد قامت بدلاً منها الآن بناية النورس مقابل مسرح دار الثقافة.
31- فرن الدويدة:
يقع هذا الفرن في شارع جمال الدين وهو من أشهر أفران حمص. وربما كان وحيداً في العالم بهذا الاسم الذي يرتبط برواية شعبية تقول: إن صاحب الفرن الحاج عبد اللطيف شلب الشام، وكان يعيش في أواخر القرن الماضي، لاحظ أن هناك حجراً في أرض بيت النار لاينضج الخبز فوقه فأخذ يتجنبه. إلى أن حان وقت اصلاح الفرن، فنزع الحجر من موضعه ليبدله وإذ به يكتشف أن الحجر مجوف وبداخله دودة صغيرة (دويدة) حولها قليل من الماء ونبات فطري كان مورد رزقها وسبب حياتها في أتون الفرن. وهنا ردد الحاج عبد اللطيف كما يردد الآن أحفاده الذين لا زالوا يخبزون في فرنهم (إن الله يرزق الدود في قلب الحجر الجلمود).
32- باباعمرو:
كانت بابا عمرو قرية صغيرة غير بعيدة عن حمص. وقد دخلت الآن في عداد أحياء المدينة. وقد جاءت تسميتها من ضريح فيها كان عليه جامع متواضع. يذكر محمد المكي في يومياته التي كتبها أواخر القرن السابع عشر أنه قبر الصحابي عمرو بن أمية الضمري ساعي رسول الله. بينما يقول الشيخ عبد الغني النابلسي الذي زار الضريح في نفس الفترة. إن أهل حمص أخبروه أنه للصحابي عمرو بن عبسه.
أما الآن فإن الضريح ينسب إلى عمرو بن معد يكرب، وبه يسمى الجامع الجديد الذي أقيم عليه. وكان الجامع هو مقصد شيوخ الطرق الصوفية يوم خميس المشايخ، حيث يصلوّن فيه، ثم يعودون إلى حمص.
33- الزاوية:
منطقة في حمص القديمة تتوسطها ساحة صغيرة وتقع غرب سوق الخضرة. وهي تنسب إلى جامع قديم فيها يسمى جامع الزاوية. ويروى عن سبب تسميته أنه كان زاوية للصوفية وعلى الأرجح فقد كان جامعاً وزاوية بنفس الوقت، بدليل ما يرويه محمد المكي في يومياته بأنه قد تم عمارة مأذنته الزاوية الحسنوية والتي هي غالباً هذا الجامع. وقد كان شيوخها من آل حسنوي وقد ذكر منهم الشيخ تقي الحسنوي | |
|
المهاجر عضو جديد
عدد الرسائل : 10 العمر : 49 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| |
المهاجر عضو جديد
عدد الرسائل : 10 العمر : 49 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: حمص في التاريخ الثلاثاء يناير 26, 2010 7:58 pm | |
| العهد الرماني يقول المؤرخ الحمصي فيصل شيخاني :إن النكتة أو النادرة المضحكة في حمص تعود إلى عصور قديمة، وكانت أحياناً تأخذ منحى السخرية. وروى المؤرخ الروماني كيكرون عن الملكة الحمصية جوليا دومنا التي حكمت روما كإمبراطورة حبها للنكات الساخرة والنادرة الناعمة وذات مرة طلبت من المفكر الروماني "أبنيان" السوري الأصل العامل لديها في البلاط أنه يروي لضيوفها ماحدث بينه وبين موظف الأمن الحمصي عند عبوره نهر الفرات.
ويسرد المؤرخ ما يلي: أردت أن أعبر نهر الفرات فسألني: موظف الأمن ماذا تحمل معك .. ولما كنت لاأحمل شيئا قلت مازحاً ..أحمل الصدق والوفاء والعدل.
وهذه الألفاظ في اللاتينية تنتهي بمقطع مؤنث!! فقال لي الموظف في استعجال جهز ثلاثة جوازات سفر للفتيات الثلاث وأهلاً بك.
القرون الوسطى في القرن السابع عشر وبعد دخول صلاح الدين الايوبي إلى حمص كان قد صادر أموال أبي أسد الدين شيركوه ملك حمص وفرض عليه حفظ القرآن لعلمه أنه شرب الخمر ويروى أن صلاح الدين سأله مرةً : "أين وصلت في تعلم القرآن الكريم؟" فرد شيركوه : "وصلت إلى الآية التي فيها ( ولاتأكلوا أموال اليتامى.)", يذكره بأنَّه أخذ أمواله. فضحك صلاح الدين وقال:"أعطوه أموال أبيه وخلصونا منه.."
السياحة حمص بموقعها المميز وجوها المعتدل صيفاً وأوابدها التاريخية الكثيرة المنتشرة في أرجاء المدينة والنشاط الكبير التي يتواصل في المدينة حيث تعتبر حلقة وصل بين مناطق كثيرة من سوريا فتغص نهاراً بالزائرين والسياح والوافدين إليها من المناطق القريبة وتشتهر مدينة حمص بأسواقها التراثية وأسواقها ومجمعاتها الحديثة فهي مدينة تجارية بامتياز وتشتهر بأنواع من أكلاتها وحلوياتها التي تتميز بها مثل حلاوة الجبن و الحلاوة الحمصية و النمورة و القطايف و المشبك و المغطوطة بالحليب و الفواشات و المعجوقة و البلورية، وتنظم شركات السياحة في حمص رحلات سياحية إلى تدمر وإلى قلعة الحصن و منطقة الوادي السياحية والمصايف التابعة لحمص ولجبال ومصايف الساحل السوري, وفي مدينة حمص الكثير من الفنادق الراقية وفنادق بمختلف التصنيفات والمستويات والمطاعم والمقاهي والمنتزهات.
الفنادق قائمة بفنادق حمص:
اسم الفندق التصنيف اسم الفندق التصنيف فندق نزل القلعة 5 نجوم فندق إقامة الميماس 5 نجوم فندق فيلا تدمر 5 نجوم فندق عشتار 2 نجوم فندق سفير حمص 5 نجوم فندق الوادي 5 نجوم فندق حمص الكبير 5 نجوم فندق الشرق 3 نجوم فندق سمير أميس 2 نجوم فندق بسمان الكبير 2 نجوم فندق بسمان الجديد 2 نجوم فندق بل 1 نجوم فندق ابن الوليد 1 نجوم فندق النصر 1 نجوم فندق الواحة 1 نجوم فندق الزعفران 1 نجوم فندق السياحة الجديد 1 نجوم فندق الخيام 1 نجوم | |
|
الساهر أداري متميز
عدد الرسائل : 52 العمر : 44 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/01/2010
بطاقتي الشخصية مزاجي: كلماتي كلماتي: كلماتي رسالتي: مواضيعي المهمة
| موضوع: رد: حمص في التاريخ الثلاثاء يناير 26, 2010 8:46 pm | |
| موضوع رائع تــــــــــــــــــــــــــــسلم يداك اخي المهاجر
بنتظار جديدك مع تمنياتنا لكم بالتوفيق | |
|
داني الطيوب رئيس مجلس الأدراة
عدد الرسائل : 300 العمر : 36 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/02/2010
بطاقتي الشخصية مزاجي: كلماتي كلماتي: كلماتي رسالتي: مواضيعي المهمة
| موضوع: رد: حمص في التاريخ الخميس فبراير 04, 2010 11:02 am | |
| السلام عليكم الموضوع روعة جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك اخي المهاجر | |
|